الوعي [13]

      هناك دراسة ممتعة ودراسة غير ممتعة. الأولى هي عندما تعمل بناءً على فضولك، والأخيرة هي عندما تقوم بما لا ترغب في القيام به. الأولى يمكن تعلمها بشكل ذاتي والبقاء في الذاكرة، بينما الأخيرة هي العكس.


     الناس يحبون أنفسهم عندما يقومون بما يحبون، وفي تلك الأوقات، يكون لديهم الحيوية، وأصدقاء أكثر، وعدد أكبر من الصور التي يأخذونها.



     عندما يصبح الناس جيدين في مجال معين، تتسارع تفكيرهم وتصبح أكثر تألقًا. من ناحية أخرى، عندما تقوم بشيء لا يناسبك، يبطئ تفكيرك.


     اللحظة التي تستحم فيها الدش هي اللحظة التي تصبح فيها بلا عقل، والأفكار تتبادر إلى الذهن بسهولة.


     عندما تتحدث مع شخص ما ويتم توصيل الطرود السريعة، أو عندما تفكر وتشعر فجأة بالحاجة إلى استخدام الحمام، هذه الأوقات العشوائية قد تكون الوقت المناسب للتوقف عن العمل، أو اللحظة التي تظهر فيها فكرة جديدة بينما أنت في حالة عدم العقل.


     في الصباح الباكر، ليس هناك ضوضاء في الرأس، لذا هذا الوقت مناسب للتفكير. بالمقابل، في الليل، ربما تكون رأسك متعبة من الضوضاء خلال النهار وقد تنخفض قوة التركيز.


     بعد الاستيقاظ في الصباح أو بعد النوم في النهار، الأفكار تتدفق بسهولة، لذا فكر في المشكلة قبل النوم. ثم سيتم ترتيب الأفكار في رأسك أثناء النوم.


     الأفكار والبصيرة التي تأتي من الحدس تتلاشى سريعًا مثل الأحلام. يجب أن تكتبها على الفور.


     عندما تصنع شيئًا بعقل خالٍ، يأتي الوقت عندما لا يتبقى شيء للقيام به. هذه هي اللحظة التي تكتمل فيها الأعمال. ومع ذلك، قد ترى شيئًا جديدًا للقيام به عندما تنظر إليه في اليوم التالي.


     العقل لا يستطيع التفكير في شيئين في نفس الوقت. إذا كنت تريد تحقيق أقصى قدر من قدراتك في تلك اللحظة، ركز على شيء واحد.


     حتى عندما تكون في حالة عدم العقل وتعمل، ما زلت تستخدم العقل. لكن، إذا اعتمدت على التفكير بشكل زائد أثناء الإبداع، ستنتج شيئًا قديمًا. هذا لأنه يتم إنشاؤه من الذاكرة القديمة، ليس من الحدس. ثم، قد تشعر بالملل وتريد التوقف في منتصف العمل.


     الوضع الحالي لأي شخص يحتوي على الأشياء التي يجب عليه فعلها والأشياء التي يجب عليه تعلمها. بعض الناس قد يدركون ذلك بالفعل، بينما يمكن للبعض الآخر أن يدركوا ذلك فيما بعد. وهناك أيضًا أولئك الذين يعيدون نفس الوضع مرارًا وتكرارًا دون أن يلاحظوا. الأشخاص الذين هم عالقون في الأنا يشعرون بالكثير من الاستياء ولا يمكنهم مواجهة الواقع. كلما كانت العقبات أقل، يمكنك النظر إلى الوضع من منظور ما الذي يحاول أن ينبهك إليه.


Post a Comment

0 Comments