التجربة الناجحة

      عندما يصبح الفرد قادرًا على تحقيق النتائج وتطوير مهاراته وتحقيق أرقام ملموسة وتحقيق النجاح في المجال الذي يعمل فيه، فإنه يلفت الانتباه ويحظى بالإشادة من الآخرين، ويكون له القدرة على جذب اهتمام الآخرين لآرائه. وهذا يمنحه الرضا والثقة الكاملة في نفسه.



     تجربة النجاح الكبيرة تعد أيضًا فرصة للتعلم من عملية النجاح نفسها، وتصبح ثروة كبيرة في الحياة وتعزز الثقة الذاتية. بعد ذلك، يصبح من الأسهل تحقيق النتائج في تحديات جديدة بالفعل لأن لديه تجربة نجاح سابقة. يمتلك الثقة في قدرته على النجاح ويستطيع تصور العملية المؤدية إلى النجاح في التحديات الجديدة.


     ومع ذلك، حتى بعد تجربة نجاح كبيرة، لا يشعر الشخص بأنه وصل إلى هدف حياته. توجد مجرد عناصر تجعل الشخص يشعر بالسعادة ولكن لا يزال هناك بعض الصعوبات. ومن خلال تلك التجربة الناجحة، يتعلم أنه لا يوجد هدف نهائي في الحياة. ثم يفكر فيما يمكن أن يكون هدف الحياة. وهو ما ذكرته سابقًا، أن الإجابة تكمن في الحالة المتوازنة بين السعادة والمعاناة، وهناك حالة هادئة تخلو من التعلق والمعاناة. الذات البشرية دائمًا ترغب في الحصول على شيء ما، وفي النهاية قد يصبح التحصيل هو هدف الحياة.


Post a Comment

0 Comments