الوعي [7]

      الظروف المحيطة بك تعكس قلبك. الأشخاص الذين يفضلون أنفسهم يزيدون من أعدائهم ويصبح الحياة صعبة. الأشخاص الذين يتصرفون بالتفكير في الخير العام يصبح الأشخاص المحيطين بهم أكثر تعاونا ويصبح الأمر سلميا.



     الشخص الذي يحافظ على عدم العقل ويكون داخله سلمي لا يتكلم عن الشائعات أو الكلام السيئ عن الآخرين، ولا يرد على الانتقادات أو الهجمات، بل يتحملها بصمت. أو يتجاهلها، ويشاهد كيف تمر.


     عندما يصبح الداخل سلميا، يصبح الأشخاص الذين يتواصلون مع هذا الشخص أيضا أكثر راحة وسلامة. السلام الداخلي هو الحالة التي يكون فيها الشخص حرا من الأفكار التي تنتج الرغبات والانفصال.


     عندما تكون واعيا، لديك الحرية، وعندما تكون قلبا، أنت مقيد.


     إذا كنت تفكر "أنا لا أحب هذا الشخص"، فإن الجو ينتقل إلى الآخر. الرغبة في تجنب شخص ما أو العداء تأتي من الأفكار التي تأتي من الذكريات السابقة. تتجسد هذه الأفكار في الكلام والسلوك التالي. ليس من الضروري أن تحبهم،


     ولكن بأن تكون بلا عقل ولا تجعل الآخرين يشعرون بالراحة، هذا هو المفتاح لعدم تدهور العلاقات الإنسانية.


     عندما تقع في موقف لا يمكنك الخروج منه بالتفكير في الحياة اليومية، تستسلم بإيجابية وتسترخي وتصبح بلا عقل وتترك الأمور كما هي. ثم يختفي الفكر الذي كان يعيقك، ويظهر فراغ يسمح للحدس بالدخول، ويظهر الحل أو الطريق الذي يجب أن تسلكه.


     عندما تترك الأمور للوعي وتتبع الحدس، حتى إذا لم تكن قادرا على حل المشكلة الصعبة أمامك تماما، قد يكون هذا الأساس لتحسينها في وقت آخر.


     عندما تعيش حياتك بترك الأمور تسير كما هي، بدلاً من القيام بأمور معينة بنية، تجد أن الأشياء تتوافق مع توقيتها، وأن الأمور تتدفق بسلاسة. عندما تعتاد على هذا، تصبح أكثر هدوءا حتى في الأوقات الصعبة.


     عندما يصبح العقم أمرًا روتينيًا، حتى عندما تواجه المحن، لن تعتبرها محن.


     عندما تتعقد الأمور بسبب أحداث متنوعة وتشعر بالإرهاق العاطفي، كل ما عليك فعله هو الاستراحة والهدوء دون القيام بأي شيء. سوف ترى خطوتك التالية تظهر بشكل طبيعي.


     عندما تتردد في القيام بشيء ما أو عندما يتم دفعك لاتخاذ قرار، توقف لحظة وكن بلا عقل. إذا شعرت أن المضي قدمًا هو الخطوة الطبيعية التالية، فافعل ذلك. إذا شعرت بأن التراجع هو الطبيعي، فافعل ذلك. عندما تشعر بالحدس للمضي قدما، فاختر الاستمرار بدون تردد، وإذا قررت عدم المضي قدمًا، فكان ذلك ليس من الدوافع القوية. حتى إذا قررت عدم القيام بشيء ما في البداية، قد تجد نفسك في النهاية تفعله إذا لم تتمكن من تجاهل الدافع الذي يدفعك إليه.


Post a Comment

0 Comments